5 Simple Techniques For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا



والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.

عندما ننظر إلى التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، يبدو أن هناك مستقبلاً واعداً في اندماجنا معها . وهناك توقعات عديدة حول طبيعة هذه العلاقة في السنوات المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك تم استعمالها في تطوير وسائل الاتصال والمعلومات، مما ساهم في تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والمجتمعات. اكتشف البشر كيفية صنع الكتب والورق واستخدام القلم والحبر للتواصل المكتوب.

منذ قديم الزمان بدأ الإنسان في استخدام أدوات بسيطة للمساعدة في حياته اليومية وتلبية احتياجاته الأساسية. ويعتبر استخدام الحجارة والعصي والعظام من أقدم أشكال التكنولوجيا التي استخدمها الإنسان.

وقد أقرت بالتضاريس الأخلاقية والقانونية المعقدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان التي نشأت من مجال التكنولوجيا. 

قبل التعرض لهذا الموضوع يجب فى البداية تعريف التكنولوجيا ومن أكثر التعاريف شيوعاً أن التكنولوجيا: هي معرفة الوسيلة في حين أن العلم هو معرفة العلة. 

بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا منذ فجر الحضارات، حيث كانت الأدوات البسيطة هي العلامات الأولى لهذا التفاعل.

تم أيضًا تطوير تقنيات جراحية تعتمد على التقنية مثل جراحة الروبوت والعمليات الجراحية بالمناظير، وهي تقنيات تساهم في تقليل المخاطر وتسريع الشفاء.

وأخيرا يعتمد الكثيرون على التقنية الرقمية في أداء مهامهم اليومية وإجراء التواصل والمعاملات المالية، ومع ذلك، في حال حدوث أعطال في الأنظمة التكنولوجية، يمكن أن يواجه الأفراد توقفًا في الخدمات ومشاكل في حياتهم اليومية.

لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا نور تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.

تنشأ العديد من المخاطر عند استخدام التكنولوجيا بشكل غير صحيح. بين هذه المخاطر هي تلك التي تتعلق بالصحة، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط عليها إلى مشاكل عديدة مثل ضعف النظر الناجم عن الاستخدام المفرط للشاشات، ومشاكل العمود الفقري والعضلات والمفاصل نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب أو الأجهزة الذكية.

أولاً: تمحورت قضية التعزيز البشري حول مستقبل الإنسان في ضوء التقدم التكنولوجي الهائل. فكانت فكرة تطوير الإنسان بقدراته البشرية الفطرية، من خلال تقنيات جديدة، تتيح تحسين القدرات العقلية والجسدية إلى مستويات تتجاوز الحدود الطبيعية.

في النظرة البسيطة بين الجانبين (الإنسان والتكنولوجيا)، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.

تدرس فلسفة التكنولوجيا طبيعة التكنولوجيا وعلاقاتها بالمجتمع. لها فروع مختلفة، تركز على سبيل المثال على أخلاقيات التكنولوجيا، وعلى الإمارات العلاقات بين العلم والتكنولوجيا، وعلى العلاقات بين الإنسان والتكنولوجيا، أو الأبعاد السياسية للتكنولوجيا. من أهم الفلاسفة البارزين الذين تطرقوا لفلسفة التقنية في وقت مبكر من القرن العشرين هم: جون ديوي، مارتن هايدغر، هربرت ماركيوز، غونتر أندرس، حنة أرندت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *